ان الارهاب الذي بات يتهدد العالم اجمع دون تمييز بين عرق او جنس او دين او مذهب ولا اي اعتبار اخر، يضعنا امام مسؤولية العمل المشترك متكاتفين لوأده والقضاء عليه قبل ان يستفحل اكثر.
اننا اذ ندين هذه الاعمال الارهابية، والتي لايزال شعبنا واحدا من ضحاياها فاننا نتوجه بالمناشدة الى العالم اجمع لتحمل مسؤولياته في مواجهة طوفان الارهاب الذي بات يضرب في كل مكان، كما نتوجه بالمناشدة الى جميع القوى العراقية الفاعلة سياسية ودينية وشعبية الى الكف عن التنازع وتوحيد الصفوف واطلاق المصالحة الشاملة لردم ثغرات الفرقة التي يتسلل منها الاعداء.
نسأل الله الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، وان يمن على العالم بالسلام والمحبة.
المكتب الأعلامي للدكتور اياد علاوي
27 حـــزيران 2015