نتابع بقلق بالغ تصاعد وتائر العنف والانتهاكات الاسرائيلية ضد اشقائنا الفلسطينيين العزل في الاراضي المحتلة،خصوصا في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ان تزامن هذه الاحداث مع ماتشهده المنطقة من توترات متزايدة وعنف دموي بسبب الارهاب من جهة وعدم التوصل الى حلول سياسية في سوريا والعراق وليبيا واليمن ومناطق اخرى في الشرق الاوسط يفاقم من تردي الاوضاع نتيجة سلوك اسرائيل وسياسات الاستيطان وقمع السكان العرب.
اننا في الوقت الذي ندين الممارسات الاسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين العزل، ونناشد المجتمع الدولي الى القيام بواجباته في حماية المدنيين تحت سلطة الاحتلال، وفرض السلام والاستقرار في المنطقة، ندعو كافة الاطراف للعودة الى طاولة الحوار لتسوية القضايا العالقة وفق المرجعيات الدولية المعتمدة وتحقيق السلام العادل الشامل.
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
5 تشرين الاول 2015