بقلق بالغ نراقب عن كثب ما يحصل في كردستان العراق، ونذكر الأخوة الأعزاء القادة و الكوادر في الأحزاب والحركات الكردية، بعملنا المشترك  و كذلك مع القوى السياسية الأخرى طيلة عقود من السنوات لتحقيق العدالة والاستقرار لشعبنا بكل اطيافة، وكنا ولا نزال نرى ان استقرار كردستان العزيزة علينا مهم جدا كما هو العراق كله، هذا الامر يتطلب من الكل اقصى درجات ضبط النفس  واعتماد الحوار فورا والحفاظ على  البلاد و ما تحقق من مكاسب .

يمر العراق بكامله ألان في مرحلة صعبة و معقدة و حرجة مما يستوجب على الأخوة الكرد بذل أقصى الجهود لاحتواء الأزمة ومنع استمرارها او توسعها.

كما نعلن عن كامل استعدادنا لكل جهد في هذا الاتجاه ومع مختلف الاطراف في كردستان، مثلما وضعنا جهودنا في التسعينات من القرن الماضي، عندما تازمت المواقف هناك.

ان الخطر الاكبر المتمثل بالارهاب والانفلات الامني والذي يتخذ كل الطرق للتمدد يتطلب اليوم توحيد المواقف والجهود، وبهذه المناسبة ندعو السلطة في بغداد ان تعمل كل ما في وسعها لتفادي اي تصعيد في المواقف، وتوحيد المواجهة ضد داعش والقاعدة والفصائل الاجرامية، سائلين الله عز و جل السداد والرفعة .

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي

11 تشرين الاول 2015

لا يوجد تعليقات