التقى الدكتور اياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية بمكتبه في بغداد، مجموعة من الأخوة والاخوات اساتذة الجامعات العراقية .
وقد تحدث الدكتور علاوي عن الاخطار المحدقة بالبلد وعدم وجود خارطة طريق واضحة للمضي قدما نحو بناء الدولة ومؤسساتها المهنية القادرة على توفير الامن والخدمات والرفاهية اللائقة بشعبنا الكريم مما كان سببا في توسع داعش في عدد من المحافظات وكذلك التراجع الاقتصادي والمالي المتسارع والعائد في جانب منه الى اقصاء الكفاءات واستشراء الفساد ، مشيرا الى انه لا يمكن تجاوز الازمة دون اعتماد المصالحة الوطنية لتحقيق الانتصار السياسي كرديف وضامن للانتصار العسكري ، والعمل بستراتيجية اقتصادية مرنة تجعل الاصلاحات ملامسة لجذر المشكلة الاقتصادية وقادرة على النهوض بالقطاعات المختلفة كاشفا عن دعوته الرئاسات االى استقدام مؤسسات تدقيق مالي قانوني لمتابعة حركة الاموال العراقية منذ الاحتلال وحتى اليوم الا ان هذا المقترح لم ينفذ لحد هذه اللحظة .
واستمع الدكتور علاوي الى عدد من المداخلات كما اجاب على اسئلة تتعلق بمجمل الاوضاع الراهنة حاثا الحاضرين وعموم الشرائح المثقة على الدخول بقوة في العملية السياسية ونقدها لتجاوز الاخطاء وتعميق المكتسبات منوها بضرورة تفعيل الحراك الشعبي وجعله اكثر انتظاما والحفاظ على سلميته لبناء الدولة المدنية دولة المواطنة.
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
24 تشرين الثاني 2015