نشر بتاريخ28 تشرين الثاني 2015 موقع صحيفة الشرق الاوسط العدد 13515 تقريراً اخبارياً بعنوان (المالكي ينشد “علاجاً سياسياً” في طهران اثر فشل حل خلافاته مع العبادي).
دأبت جريدة الشرق الاوسط من خلال بعض مراسليها في بغداد على نشر معلومات كاذبة ومضللة وبذلك تخرج عن سياقاتها الموضوعية الرصينة التي اعتدنا عليها.
1- ان الدكتور اياد علاوي لم يقدم طعناً الى المحكمة الاتحادية بشأن بقرار رئيس مجلس الوزراء بالغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية وحتى لم يفكر بذلك.
2- ان المحكمة الاتحادية سبق وان عطلت الدستور عام 2010 بقرارها الذي اعلنته آنذاك بان الكتلة الاكبر هي الكتلة التي تتكون قبل او بعد الانتخابات، وكان من نتائج هذا القرار المأساة الحالية التي وصل اليها العراق، ذلك بسبب تضامن الموقف الايراني-الامريكي.
3-ان الدكتور علاوي جاء لهذا الموقع لاسباب، فهو حاز على ما يقارب 300 الف صوت في بغداد لوحدها رغم المضايقات والاعتقالات وغيرها من الاجراءات، فضلاً على ذلك ارتبط مجيئه بتوافق وطني لتحقيق الشراكة واخيراً وافق على هذا المركز (الذي لا فائدة فيه) بسبب الوعود من انه سيكون مسؤولاً عن ملف المصالحة الوطنية، التي اتضح فيما بعد انها (كاذبة).
كما نود ان نبين ان الدكتور إياد علاوي منذ ان اعلن ذلك في الاعلام لم يعد يستخدم هذا الاسم فضلاً على انه كتب استقالة من هذا المنصب في 3/5/2015 لكنه لم يفعل بسبب اوضاع العراق المزرية وتوسع داعش والانحطاط الاقتصادي والبنيوي والامني واستشراء الطائفية السياسية في العراق.
وسبق وان خاطبنا رئيس تحرير الجريدة بعد ان اطلقت الجريدة كذبة اخرى في وقت ساق لكن يبدو من دون جدوى.
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
29 تشرين الثاني 2015