استطاعت قوى الارهاب الغاشمة، يوم امس، من تنفيذ عمليات ارهابية نوعية، ضد ابناء شعبنا من المدنيين الابرياء في عدد من المواقع في بغداد وديالى، لتوقع العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح، اضافة الى الدمار الذي لم يستثن بيوت العبادة من الجوامع .
ان هذه الافعال الجبانة تؤكد هشاشة الاجراءات الامنية، مهما كانت فاعليتها، مالم تترافق بتحقيق المصالحة الوطنية كبيئة طاردة لكل اشكال التطرف والعنف والارهاب وارضية صلبة يرتكز اليها مفهوم الأمن الاجتماعي .
اذ ندين هذه الجرائم النكراء، والتي تهدد تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة والحشد والعشائر الابطال في خطوط المواجهة مع فصائل الارهاب المتوحشة، نجدد دعواتنا المخلصة لتمتين الجبهة الداخلية بإستكمال اركان الانتصار السياسي في المصالحة والوحدة الوطنية، مع المراجعة المستمرة لمفهوم الأمن طبقا لتكتيكات العدو المتغيرة، وكذلك بناء القدرات الاستخبارية، والتأكيد على تنفيذ العمليات النوعية الخاصة والضربات الإستباقية لشل امكانات العدو واستئصاله من الجذور.
ان هذه الافعال الجبانة تؤكد هشاشة الاجراءات الامنية، مهما كانت فاعليتها، مالم تترافق بتحقيق المصالحة الوطنية كبيئة طاردة لكل اشكال التطرف والعنف والارهاب وارضية صلبة يرتكز اليها مفهوم الأمن الاجتماعي .
اذ ندين هذه الجرائم النكراء، والتي تهدد تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة والحشد والعشائر الابطال في خطوط المواجهة مع فصائل الارهاب المتوحشة، نجدد دعواتنا المخلصة لتمتين الجبهة الداخلية بإستكمال اركان الانتصار السياسي في المصالحة والوحدة الوطنية، مع المراجعة المستمرة لمفهوم الأمن طبقا لتكتيكات العدو المتغيرة، وكذلك بناء القدرات الاستخبارية، والتأكيد على تنفيذ العمليات النوعية الخاصة والضربات الإستباقية لشل امكانات العدو واستئصاله من الجذور.
الرحمة لشهداء العراق الابرار، والشفاء للجرحى، والخزي والعار لأعداء العراق .