دخل الاتفاق الموقع بين الدول الكبرى وايران في تموز الماضي، حيز التنفيذ، برفع العقوبات الدولية المفروضة على ايران على خلفية برنامجها النووي، يوم امس، وكنا حينها قد اصدرنا بيانا باركنا فيه ذلك الاتفاق المبدئي، الذي يقلص السلاح النووي في العالم، وطالبنا بأن يلتفت العالم الى امن الشرق الاوسط الكبير الذي يقوم على تبادل المصالح وتوازنها من جهة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة من جهة اخرى .
اليوم نعود لتجديد هذه المباركة، للحد من انتشار السلاح النووي في العالم، كما نجدد دعوتنا لأمن اقليمي ناجز وفق معايير واضحة تصب في سلامة المنطقة وأمنها ورخاء شعوبها .

المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي

17 كانون الثاني 2016

لا يوجد تعليقات