ونحن نستعرض التحديات التي واجهت وتواجه شعبنا لابد ان نسجل باعتزاز تلك المواقف المشرفة لفصائل الحشد الشعبي الوطنية، والتي سدت الثغرات الخطيرة التي اوجدها الفشل الحكومي في ادارة الملف الامني، لتوقف تمدد الجماعات الارهابية وشرعت يدا بيد في دحر قوى الارهاب مقدمة التضحيات الجسيمة، وهي مفخرة لكل العراقيين، رغم تعكيرها ببعض الممارسات المرفوضة من قبل بعض المندسين وضعاف النفوس والراغبين بركوب الموجة، وماالمطلوب من الحشد الشعبي وقياداته الا الحفاظ على صورته النقية ورسالته المشرفة بتطهير صفوفه من مثل هؤلاء الدخلاء، كما ان الحكومة مطالبة بصون الاستحقاقات المترتبة على بطولات الحشد الشعبي وتضحيات ابنائه، وخاصة الشهداء والجرحى، وان مسؤولية الحكومة وقيادات الحشد دمج هذه التشكيلات ضمن الجسم المؤسسي للدولة، في القوات المسلحة واجهزة الامن او الدوائر المدنية ، اعتمادا على قواعد التجنيد واهلية وقدرة الراغبين، وطبقا لما رسمه الدستور بخصوص التشكيلات المسلحة ، وحق الجميع في العمل والحياة الكريمة، وبما يحفظ حقوق كافة المواطنين ويضمن مدنية الدولة ووحدة السلطة وسيادة القانون .
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
16 شباط 2016

لا يوجد تعليقات