يمر العراق اليوم بمرحلة حرجة جدا على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والامنية، وهي ظروف مصيرية استثنائية تحتم على جميع القوى السياسية العراقية ان تجعل أولوياتها في مقارعة الارهاب وتحقيق الانتصار السياسي والعسكري الناجز ومن الأولويات كذلك تحقيق الاصلاح السياسي والأقتصادي والأمني والأداري والبنيوي والذي هو أمر لابد منه.
يدعم الدكتور اياد علاوي مطالب المعتصمين والمتظاهرين وكل الاهداف التي تصب في مصلحة العراق والعراقيين ويؤيد بالكامل حرية التعبير وحق التظاهر والاعتصام، وبنفس الوقت فأن الدكتور علاوي يرى أن التصعيد بين الاطراف السياسية في هذه اللحظة المفصلية لايخدم ألا أعداء العراق، مما يوجب العمل من الجميع على تخفيف التوترات و حماية للشعب العراقي الكريم وتقديم الدعم المطلق لقواتنا المسلحة الباسلة بكافة صنوفها والقوات الامنية والحشد الشعبي المقاتل في جهودهم الرامية لانقاذ العراق من الأرهاب، ويدعو جميع الاطراف لضبط النفس واعتماد الحوار والتحلي بالصبر، ويطالب السيد رئيس الجمهورية بالدعوة الى عقد اجتماع سريع يضم كل الاطراف لتخفيف حدة التوترات وتحقيق الهدوء والسكينة وضمان سلامة الجميع والاستجابة لدعوات الاصلاح الحقيقي، والحفاظ على سلمية الاحتجاجات.
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
١٧ اذار ٢٠١٦