يوغل الارهابيون في توحشهم وحقدهم على الابرياء من ابناء شعبنا، محاولين النيل من وحدة هذا الشعب الكريم وتلاحمه في دحر زمرهم الضالة .
ويوم امس، ارتكبت هذه الزمر الارهابية عدوانا جديدا على ملعب شعبي لكرة القدم لتوقع العشرات من الضحايا المدنيين في ناحية الاسكندرية شمال بابل، مستغلة التوترات السياسية، وغياب الخطط الامنية للتعاطي مع أمن المدن في حالة من تضييق الخناق على داعش في الموصل والفلوجة والمناطق الاخرى بايدي قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الشجعان، وقوات الحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة الابطال .
اننا اذ نستنكر هذه الجريمة النكراء، ونعلن تعاطفنا مع الضحايا واسرهم، ندعو القيادات الامنية الى سد الثغرات التي يتسلل منها الارهابيون، خاصة في محافظة بابل التي تكررت فيها الكثير من العمليات الارهابية الكبيرة المماثلة، بما في ذلك تفعيل الجهد الاستخباري والعمل بالضربات الاستباقية .
الرحمة لشهداء العراق الابرار، ولذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، والشفاء العاجل باذن الله للجرحى والمصابين .

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
26   اذار 2016

لا يوجد تعليقات