من المؤسف ان تنزلق الأوضاع الى الاقتتال بين الأخوة ابناء الوطن الواحد لتتجاوز على قيم التعايش التاريخي بين اطياف الشعب العراقي الكريم في مدينة طوز خورماتو، في الوقت الذي يفترض ان تعبأ كل الجهود وتوجه فوهات السلاح نحو صدور ارهابيي داعش المتربصين شرا بكل العراقيين.
ندعو جميع الاطراف في مدينة طوز خورماتو الى التزام التهدئة، والنزوع الى الحوار، وبذل اقصى الجهود من كافة الفرقاء المعنيين لانهاء النزاع وتجنيب المدنيين العزل من التعرض للخطر، وان المعركة يجب ان تكون مع التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها داعش التي تحاول زرع الفرقة وبث الفتنة، والعمل معا لتفويت الفرصة على الاعداء ممن يريدون الايقاع بين ابناء الشعب الواحد خدمة لمصالحهم، من خلال نزع فتيل النزاع، والاحتكام الى العقل والحكمة، والله ولي التوفيق .
 
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
26 نيسان 2016

لا يوجد تعليقات