وسط أجواء التناحر والانقسام والتذمر والتراجع الحكومي في مواجهة الإرهاب التي يغذيها الإهمال والتعاطي القاصر مع الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية المتراكمة، و أضعاف مؤسسات الدولة وهيبتها وشرعيتها، تسللت هذا اليوم يد الإرهاب الآثمة لتحصد أرواح العشرات وتتسبب في إصابة أعداد كبيرة من المدنيين العزل في مدينة السماوة الباسلة .
اذ ندين هذا العمل الإرهابي الغادر، ونترحم على أرواح الشهداء الإبرار، نذكر الجميع بهذا العدو المتربص بكل العراقيين دون تمييز، من اجل توحيد الجهود وتوجيه الطاقات في دعم قواتنا الباسلة من الجيش والشرطة والحشد المقاتل والعشائر والبيشمركة ، الابطال، والعمل على انجاز مقاربة وطنية راسخة تقوم على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية بموازاة الانتصار العسكري لأبنائنا البواسل في سوح المواجهة مع عصابات الإرهاب والتطرف .
الرحمة لشهداء العراق الإبرار، وعزاؤنا الحار لأسرهم ومحبيهم، والشفاء باذن الله للجرحى .
المكتب الإعلامي للدكتور إياد علاوي
1 أيــار 2016

لا يوجد تعليقات