يواصل الإرهابيون القتلة استهداف الأبرياء من أبناء شعبنا في كل مكان، ودوما تمييز، محاولين بذلك كسر إرادة العراقيين في الحياة، ولتأجيج نار الفتنة الطائفية بين أطياف شعبنا المتعايش الكريم، وقد جاءت التفجيرات الإرهابية الغادرة الأخيرة في قرية شفته في قضاء بعقوبة لتأكيد هذا النهج العدواني القذر لعصابات تنظيم داعش.
إننا إذ ندين هذا العمل الجبان، نؤكد على الأجهزة الأمنية ضرورة القيام بواجباتها في حماية أرواح المواطنين، كما أن من المهم التنبيه إلى ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الناجزة، وخاصة في المرحلة الراهنة، حيث يمر العراق بأوضاع اقتصادية وسياسية وأمنية حرجة تستلزم تظافر كل الجهود ومن كل الفرقاء، لرفد الانتصارات العسكرية التي يحققها رجالنا الابطال في القوات المسلحة والحشد المقاتل والعشائر والبيشمركة الابطال بنصر سياسي يديم المكتسبات المتحققة على الأرض ويوفر سبلا فعالة في التعامل مع واقع المناطق المحررة بعد طرد داعش منها وإعادة النازحين إليها .
رحم الله شهداء العراق الأبرار.
الشفاء العاجل لجرحانا بإذن الله .
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
10 إيار 2016