بغداد، العراق (CNN)- قال إياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إن العمليات التي تقوم بها القوات العراقية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” ليست معركة طائفية كما يصورها البعض.
جاء ذلك في تدوينة لعلاوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك نقلا عن مقابلة أجراها على قناة التغيير، حيث قال: “هناك من يصور ان معركة الفلوجة هي معركة طائفية ولكن في الحقيقة هي ليست طائفية وان الشعب العراقي يرفض الطائفية بدليل خروجه بتظاهرات مليونية منذ عام تندد بالطائفية السياسية وبسياسة المحاصصة فوعي الجماهير يعكس صورة عن معركة الفلوجة غير هذا التوجه.”
وتابع قائلا: “حذرت منذ زمن بأن المناخ السياسي إذا لم يعدل بشكل سليم فبالتأكيد سنجد الارهاب دائماً يطرق ابوابنا بقوة مثلما كانت القاعدة ثم تحولت الى داعش ولربما لا سامح الله يتحول الى شيء اخر إذا بقي المناخ السياسي كما هو من هذا المنطلق اؤكد على ضرورة ان يكون هناك انتصار سياسي يتزامن مع الانتصار العسكري فمن دون الانتصار السياسي الذي يتمثل بوحدة الشعب العراقي وحل ازمة النازحين والخروج من الطائفية السياسية فلن يكتب للعراق الاستقرار.”
وأضاف السياسي العراقي قائلا: “نحن لن نشترك في الحكومة ولن نكون شهود زور على التاريخ ولسنا مستعدين ان نعبث بمصير العراق من اجل الحصول على وزارة فهذا الشيء نحن ضده بالكامل ، مالم تصحح العملية السياسية ومساراتها فلن نقبل ان يرتبط اسمنا بالحكومة ولا تراجع في هذا الشيء ومن يتراجع عنه فسيكون خارج الوطنية ففي الوقت الذي تظهر فيه الجماهير مطالبة بما طالبت به الوطنية قبل 12 عام وتحدد اهداف وتتعرض لقمع وهذا ما يحصل حالياً فهل من المعقول ان يأتي احد من الوطنية ويشارك في هذه الحكومة حكومة الضحك على الذقون هذا لن يحصل واطلب من الوطنية ان تكون اكثر تماسكاً وذات رؤية وبالتالي انا مخبرهم بالوطنية وكل من يؤمن بالعراق الموحد الديمقراطي الاتحادي هو يحمل رسالة وهذه الرسالة يجب ان تتحقق سلمياً وهذه الرسالة يجب ان تكون واضحة فلا نريد عراق مقسم ولا نريد عراق فساد ولا نريد عراق محاصصة نحن نريد عراق موحد لجميع العراقيين وهذه هي رسالتنا وستستمر بأذن الله.”
جاء ذلك في تدوينة لعلاوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك نقلا عن مقابلة أجراها على قناة التغيير، حيث قال: “هناك من يصور ان معركة الفلوجة هي معركة طائفية ولكن في الحقيقة هي ليست طائفية وان الشعب العراقي يرفض الطائفية بدليل خروجه بتظاهرات مليونية منذ عام تندد بالطائفية السياسية وبسياسة المحاصصة فوعي الجماهير يعكس صورة عن معركة الفلوجة غير هذا التوجه.”
وتابع قائلا: “حذرت منذ زمن بأن المناخ السياسي إذا لم يعدل بشكل سليم فبالتأكيد سنجد الارهاب دائماً يطرق ابوابنا بقوة مثلما كانت القاعدة ثم تحولت الى داعش ولربما لا سامح الله يتحول الى شيء اخر إذا بقي المناخ السياسي كما هو من هذا المنطلق اؤكد على ضرورة ان يكون هناك انتصار سياسي يتزامن مع الانتصار العسكري فمن دون الانتصار السياسي الذي يتمثل بوحدة الشعب العراقي وحل ازمة النازحين والخروج من الطائفية السياسية فلن يكتب للعراق الاستقرار.”
وأضاف السياسي العراقي قائلا: “نحن لن نشترك في الحكومة ولن نكون شهود زور على التاريخ ولسنا مستعدين ان نعبث بمصير العراق من اجل الحصول على وزارة فهذا الشيء نحن ضده بالكامل ، مالم تصحح العملية السياسية ومساراتها فلن نقبل ان يرتبط اسمنا بالحكومة ولا تراجع في هذا الشيء ومن يتراجع عنه فسيكون خارج الوطنية ففي الوقت الذي تظهر فيه الجماهير مطالبة بما طالبت به الوطنية قبل 12 عام وتحدد اهداف وتتعرض لقمع وهذا ما يحصل حالياً فهل من المعقول ان يأتي احد من الوطنية ويشارك في هذه الحكومة حكومة الضحك على الذقون هذا لن يحصل واطلب من الوطنية ان تكون اكثر تماسكاً وذات رؤية وبالتالي انا مخبرهم بالوطنية وكل من يؤمن بالعراق الموحد الديمقراطي الاتحادي هو يحمل رسالة وهذه الرسالة يجب ان تتحقق سلمياً وهذه الرسالة يجب ان تكون واضحة فلا نريد عراق مقسم ولا نريد عراق فساد ولا نريد عراق محاصصة نحن نريد عراق موحد لجميع العراقيين وهذه هي رسالتنا وستستمر بأذن الله.”