الدكتور أياد علاوي يثمن مقررات القمة المصرية الأردنية ويثني على مواقف زعيمي الدولتين العربيتين الشقيقتين الداعمة لوحدة العراق وسلامته، وسلامة المنطقة وأعادة الحياة الى المبادرة الفرنسية حول قضية فلسطين
نعبر عن تثميننا البالغ لما صدر عن القمة الثنائية الأربعاء الماضي بين جلالة الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث كانت القضايا العربية ومنها قضية فلسطين حاضرة على جدول أهتمام القمة، وجاءت وسط تحديات خطيرة وتم تناولها بعمق وحرص شديدين وبقرارات تنعكس إيجاباً على سلامة دول المنطقة وأمنها وتحقيق مصالح شعوبها. 
كما نثمن موقف الزعيمين العربيين الحازم من الإرهاب الدولي والتطرف وتنظيماتها، وتأكيدهما على حشد الجهد الدولي والأقليمي لإلحاق الهزيمة به وعدم تمكينه من تمزيق النسيج الإجتماعي لشعوبنا أو تشويه صورة الأسلام السمحة لدى شعوب العالم.
ونشيد بما صدر عن الزعيمين العربيين بخصوص الأوضاع في العراق، والتي يخوض شعبها منذ سنوات حرباً ضروساً وبتضحيات جسيمة ضد قوى الإرهاب والتدخلات الخارجية، وحرصهما على تأكيد وحدة وسلامة العراق وتحقيق المصالحة والتوافق بين كافة العراقيين.
أن تأكيد القمة على وحدة قضايا المنطقة وترابطها، وضرورة الشراكة الحقيقية بين جميع البلدان لتجاوز أزماتها، والتركيز على الأبعاد الإجتماعية والأقتصادية في مواجهة الفقر والجهل، حاضنتي التطرف والارهاب، يحقق مقاربات مسؤولة على مستوى  التشخيص والمواجهة أزاء التحديات والتهديدات المصيرية لنا جميعاً.
وفي الختام لايفوتنا أن نبارك قرارات القمة الداعمة لفلسطين ووحدة شعبها الكريم وقيادتها الرشيدة ممثلة بالشرعية الفلسطينية بقيادة الأخ محمود عباس (أبو مازن)، ونعبرعن دعمنا الكامل لمقررات قمة القاهرة، متطلعين لعمل عربي مشترك يحذو ذات الطريق ويسهم في دعم الشعوب العربية على تأكيد هويتها القومية وتجاوز محنها وتعزيز أنخراطها في التعاون الدولي لتحقيق السلام وبسط الأستقرار وإطلاق عجلة التنمية الشاملة .
 


المكتب الأعلامي للدكتور أياد علاوي
٢٦ أب ٢٠١٦

لا يوجد تعليقات