ان استهداف المناطق الحيوية في اوقات الذروة مع اقتراب او اثناء المناسبات الدينية او الاجتماعية بات اسلوباً معروفاً للهجمات النوعية لتنظيم داعش الارهابي ، وهو مايحمل الاجهزة الامنية والحكومية مسؤولية اضافية في حصول هكذا اختراقات متوقعة ، الليلة الماضية ومع اقتراب عيد الاضحى المبارك تمتد يد الارهاب الآثمة لتنال مجدداً من مدينة الكرادة المنكوبة وابناءها الصابرين من خلال تفجير ارهابي اوقع العشرات من الضحايا المدنيين العزل بين شهداء وجرحى.
اننا اذ نستنكر هذا الفعل الارهابي الجبان ، ونعلن تعاطفنا مع الضحايا وتضامننا مع ذويهم ، نعبر عن استيائنا الكبير من فشل المعنيين والامنيين والحكوميين عن سد الثغرات الامنية التي يتسلل من خلالها الارهابيين تكرارا ، كما ونجدد دعواتنا السابقة الى ضرورة تعزيز مفهوم الامن الجماعي بتفعيل مشروع المصالحة الوطنية وتمتين اللحمة المجتمعية وتعزيز الشراكة الوطنية .
رحم الله شهداء العراق الابرار ، ودعواتنا بالشفاء العاجل للجرحى ، والخزي والعار لاعداء شعبنا الكريم
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
٦ايلول ٢٠١٦