بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام الحسين عليه السلام : ” اني لم اخرج أشرا ولابطرا ، ولاظالما ولامفسدا ، انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي ” استذكارا لواقعة الطف الأليمة في عاشوراء محرم الحرام ، حيث مصرع الأمام الحسين وآل بيته الاطهار وثلة من صحبه المنتجبين سلام الله عليهم ورضوانه على ايدي طغمة من الطغاة الآثمين المفسدين ، اتقدم بخالص العزاء للشعب العراقي الكريم وكافة المسلمين والأحرار في العالم وهم يستلهمون روح البطولة لثورة الانعتاق والحرية التي جسدتها تضحية سيد الاحرار والشهداء  .
انه ورغم مرور السنين وتعاقب الاجيال فان ثورة الامام الحسين مازالت تلهب صدور المظلومين ضد الظلم والفساد ورموزهما ، ولتبقى منارا يهتدي به دعاة الحق ، على قلتهم ، وينتصرون على البغي على كثرة راكبي موجته .
ان ملحمية استشهاد الحسين عليه السلام اظهرت بجلاء قدرة الدم في الانتصار على السيف ، وهي الفكرة الملهمة لكل الاحرار في العالم على امتداد الايام ، وادعى لأن تتكرر عبر الأزمنة والعصور كلما انتهكت الحرمات واستبيحت الحقوق ، وسيبقى الحسين ورفاقه خالدين ابدا في كل الضمائر الحية ، فالسلام على الحسين وآل الحسين واصحاب الحسين .
الدكتور اياد علاوي

لا يوجد تعليقات