استقبل الدكتور اياد علاوي في مكتبه اليوم ممثل الامين العام للامم المتحدة لدى العراق السيد يان كوبيش بحضور السادة محمد علاوي وسعد شويرد وعارف البهاش ، وقد سلم السيد كوبيش الدكتور علاوي رسالة جوابية من السيد انطونيو غوتيريس الامين العام للامم المتحدة تؤيد تماماً ما جاء في رسالة الدكتور اياد علاوي للامين العام من تأكيد على ضرورة شمولية العملية السياسية كحل امثل لتجاوز الازمة الراهنة التي يمر بها العراق.
كما قدم السيد يان كوبيش شرحا لوثيقة التسوية التاريخية والتي قوبلت برفض الدكتور علاوي كونها لا تعكس حقيقة البلد ولا تقدم حلولا واقعية عدا عن انها لاتمثل العديد من القوى السياسية وشرائح المجتمع العراقي ، وتفتقر الى التشخيص الموضوعي لطبيعة الازمة السياسية مشددا على ان المشاكل الراهنة ليست بين السنة والشيعة وانما بين النخب السياسية التي سيست المذاهب والاديان وعكست فرقتها وتنازعها على الشعب العراقي .
كما اكد الدكتور اياد علاوي على انه كان من الضروري الاستماع الى كافة القوى السياسية ومنها بعض القوى في التحالف الوطني ، وتضمين رؤيتها ، وان تقوم الامم المتحدة على توحيد هذه الرؤى في وثيقة واحدة وليس بتبني وجهة نظر طرف واحد، وقد ايد ممثل الامين العام وجهة النظر هذه.
واشار الدكتور علاوي الى خلو وثيقة التسوية التاريخية من خطوات عملية لبناء الثقة بين المواطنين ومنها اعادة النازحين والمهجرين وتعويضهم، واطلاق سراح المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرماً بحق الشعب العراقي، وتحويل اجتثاث البعث الى القضاء، ومساعدة الالوف من ابناء الجيش العراقي الذين حموا العراق وشعبه والذين اصابهم غبنً غير مقبول باحالتهم الى التقاعد وقطع رواتبهم ، وهذه الاجراءات وغيرها هي التي تبني الثقة. وقد لقيت هذه الافكار والرؤى قبول السيد يان كوبيش .
هذا وقد طالب الدكتور علاوي بضرورة ذهاب وفد يمثل اطيافا عراقية مختلفة للقاء امين عام الامم المتحدة لطرح التصورات الواقعية في مجال التسوية المطلوبة ، فيما اوضح السيد عارف البهاش كلام سماحة السيد السيستاني من ان السنة والشيعة هم واحد وان الجميع ضد الارهاب.
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
7 كانون الاول 2016