لقد كان الدكتور اياد علاوي في مقدمة المستنكرين لجريمة الهجوم البشع بالسلاح الكيمياوي على بلدة خان شيخون السورية ، وكان اول المطالبين بفتح التحقيق في هذه القضية قبل اتلاف الادلة من قبل المرتكبين حيث يمثل السكوت عنها سبة في جبين المجتمع الدولي ، لشناعتها من جهة حيث اوقعت العديد من الضحايا المدنيين وفي مقدمتهم الاطفال والنساء ، ولكون افلات الجناة من العقاب يفتح الابواب على تكرار الجرائم ضد الانسانية وبأساليب مرفوضة ومدانة ومنها استخدام الاسلحة المحرمة ذات الدمار الشامل من جهة اخرى .
اليوم ، وبعد اجماع الاسرة الدولية والامم المتحدة على ضرورة فتح التحقيق بهذه الجريمة انصافا للضحايا واسرهم ولمنع ارتكاب اعمال مماثلة في المستقبل ، يجدد الدكتور اياد علاوي دعوته المجتمع الدولي ومنظماته المعنية الى الاسراع بالتحقيق في هذه القضية لكشف الفاعلين وتقديمهم الى العدالة ، وردع كل اشكال الارهاب والعدوان ، ويناشد جمهورية روسيا الاتحادية كدولة كبرى ولاعب اساسي في المسألة السورية الى لعب دور استثنائي في هذا الملف الخطير من خلال مشروع مجلس الامن الدولي القاضي باجراء تحقيق سريع ، كما ويتطلع الى اسهامها في تسريع التسوية السياسية عبر دفع وتشجيع الفرقاء السوريين ، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والاقليميين ، الى الحوار والتفاوض وفق مقررات جنيف واحد ، وبمايلبي طموحات وتطلعات الشعب السوري الشقيق .

 

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي


13 نيسان 2017

لا يوجد تعليقات