قال الدكتور اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية الامين العام لحزب الوفاق الوطني العراقي ان الانتصار على داعش يجب ان يفتح الابواب على تعديل مسارات العملية السياسية لتستوعب المصالحة الوطنية التي اغلقت الابواب بوجهها خلال السنوات الماضية ، مضيفا اننا على اعتاب مرحلة جديدة تؤذن بعهد وطني جديد وتتطلب التعامل معها برؤية مختلفة .
واشاد الدكتور اياد علاوي بتضحيات العراقيين الغالية والدماء التي سالت في سوح المواجهة مع داعش لافتا الى ان هذه التضحيات لاتستحق التخليد وحسب وانما تشكل حافزا لتعزيز منعة العراق ومنع الوقوع في مستنقع الطائفية السياسية والمحاصصة والتهميش والاقصاء ومارافقها من ارهاب وتطرف ايضا .
واضاف الدكتور اياد علاوي خلال لقاء جمعه بقيادات وكوادر من حزب الوفاق الوطني العراقي اليوم السبت: ان المرحلة المقبلة تتطلب منا جميعا العمل لبناء المؤسسات الناجزة ، وايجاد البيئة التشريعية الكفيلة بتحقيق العدالة والمساواة واطلاق عجلة الاعمار والتنمية وبما يحقق للعراقيين ، بكل اطيافهم ،حاضرا ومستقبلا افضلين كما دعى الى ترصين الوحدة الوطنية بتنفيذ القوانين الاساسية وفي مقدمتها قانون مجلس الخدمة العامة الاتحادي، وسن قانوني توزيع الثروات المالية ، والنفط والغاز ، وتشكيل مجلس الاتحاد ،والغاء قانون المساءلة والعدالة وتحويله الى القضاء،ومراجعة العفو العام ، ونقل الصلاحيات الى المحافظات وبعض القوانين الامنية المتعلقة بالحريات وحقوق الانسان،والغاء قوانين المحاصصة المقيتة،والتشكيلات المسلحة خارج اطار الدولة وماشابهها .


المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي


15 نيسان 2017

لا يوجد تعليقات