أكد الدكتور أياد علاوي ، نائب رئيس الجمهورية ، على ان روسيا الاتحادية وبما تمتلكه من علاقات تاريخية ومصالح مع منطقتنا ، ولأهمية الجغرافيا السياسية ، ونفوذها في سوريا ، وارتباطها بأواصر جيدة مع ايران وتركيا ، تستطيع ان تلعب دوراً ايجابياً في دعم استقرار المنطقة ، والمساهمة الفعالة في وقف الارهاب والتطرف ، وأضاف خلال استقباله ، في مكتبه يوم الأحد ، السيد ماكسيم ماكسيموف سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى العراق والوفد المرافق :  إن المنطقة تعيش أوضاعاً ملتهبة منذ سنوات أسهمت في تصعيد التوترات على الصعيد العالمي مما يستوجب أن تعمل روسيا الاتحادية مع المحور الاوربي والولايات المتحدة الامريكية للتعامل مع تلك التحديات ، معتبراً ان عقد مؤتمر للأمن الاقليمي بحضور ايران وتركيا قد يكون مفيداً.
وعن النزاع السوري أكد علاوي ان مؤتمر الاستانة القادم الذي ستحضره امريكا والاردن كمراقبين ينبغي ان يضع الاساس لوحدة سوريا وسلامة شعبها عبر هزيمة الارهاب والتطرف ، وايقاف نزيف الدم ،وتأكيد ملامح الفترة الانتقالية المعنية بمطالب الشعب السوري الكريم ، وإيجاد مخرج سياسي للأزمة يتضمن محاسبة المسؤولين عن الدمار ، مشيرا الى المعلومات الاكيدة تشير الى بدء حوار بين داعش والقاعدة مما يشكل خطراً واسعاً . بدوره أكد سعادة السفير الروسي ان بلاده تشترك بوجهات النظر هذه ، وأنها حريصة على وحدة سوريا ودعم استقرار المنطقة ، واتفق الطرفان على ادامة التواصل في القضايا المختلفة .
حضر اللقاء المستشار فيصل الجربا والآنسة سارة علاوي .


المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي


1 ايار 2017

لا يوجد تعليقات