تؤكد عصابات داعش الارهابية، كل يوم، عداءها للانسان والحضارة والمقدسات، حيث اراقت دماء الابرياء، ونسفت بيوت الله والمزارات المقدسة لكل الاديان والمذاهب، ودمرت الشواخص الاثرية، لتنتهي بالأمس الى تفجير منارة الحدباء في مدينة الموصل البطلة.
يدين الدكتور اياد علاوي هذا العمل الارهابي الآثم، والذي يؤكد افلاس الارهابيين الاخلاقي، بعد ان حسمت قواتنا الباسلة نهايتهم البائسة ، ويؤكد ان هذه الجماعات المتخلفة ، وبأفعالها الشائنة ، لن تترك وراءها سوى لعنات الله والانسانية والتاريخ .
كما يجدد تأكيده على ضرورة معالجة ازمات النازحين المدمرة على اسس صحيحة ،وتعويضهم ،وتكوين بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية سليمة لكل المحافظات التي تعرض لها داعش الارهابي وبضمنها عاصمة العراق تلافياً لتداعيات ما يمكن ان يحصل ، لا سمح الله ، ان ظلت البيئة كما هي.

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي


22 حزيران 2017

لا يوجد تعليقات