نسبت مواقع الكترونية مشبوهة ، زورا وكذباً ، الى الدكتور اياد علاوي قوله خلال لقائه وفدا من ابناء شعبنا من الكرد الفيليين الكرام ” ان الفيليين هم اهل البلد ، ونحن العرب دخلاء وجئنا لاحقا بعد الكورد والمسيح واليهود وبقية المكونات العراقية ” ، وزادت في كذبها وتدليسها ” ان الشيعة والكورد استغلوا الفيليين لمصالح احزابهم “.
ان مثلك تلك الاكاذيب باتت امرا مألوفا لدى بعض المخابرات الاقليمية والدولية ، وادواتها الرخيصة في استهداف القوى الوطنية ورموزها الاساسية وفي مقدمتهم الدكتور اياد علاوي ، والذي لايؤمن ولايمكن ان يتعامل بهذه اللغة الطائفية المقيتة او الانتقاص من اي من اطياف الشعب العراقي الاصيلة .
واذ ننفي صدور مثل هذا الحديث من قريب او بعيد ، كونه يتنافى مع ثوابت الدكتور اياد علاوي ومشروعه ” دولة المواطنة” والذي يرتكز الى سيادة القانون والعدل والمساواة بين جميع العراقيين ، فاننا نجدد تعاطفنا مع ابناء شعبنا من الفيليين وتفهمنا لمظلوميتهم مثلما نعمل على رفع الحيف عنهم وتمتعهم بكافة حقوق المواطنة ، وفي ذات الوقت نؤكد احترامنا لاطياف شعبنا الاخرى دونما تمييز ، ونشدد على ان التضليل لن ينطلي على العراقيين النجباء ولايفت في عضد علاقتهم مع قواهم ورموزهم الوطنية ، وندعو وسائل الاعلام الرصينة والمهنية الى تحري الدقة والمصداقية في تناول وتداول مثل هذه الاكاذيب .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
23 تموز 2017