منذ ان ظهرت بوادر الأزمة الأخيرة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان قبل واثناء وبعد اجراء استفتاء الخامس والعشرين من ايلول الماضي، لم يدخر الدكتور اياد علاوي جهداً لرأب الصدع ومحاولة حل الخلافات في سبيل الحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار العراق.
ومن هذا المنطلق طرح سيادته مبادرته الوطنية لحل الأزمة والتي حظيت باهتمام محلي وعربي واقليمي.
ان دعوات الحوار التي اطلقها السيد رئيس الإقليم والسادة في الاتحاد الوطني الكردستاني والاخوة في التغيير والأخ برهم صالح، وكذلك تصريحات السيد حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء والتي رفض فيها الاحتكام للقوة لحل الأزمة الراهنة، تستدعي بدء الحوارات الثنائية وبحث المناطق المختلف عليها تحت سقف الدستور لنزع فتيل التوتر والوصول الى حلول عاجلة.
اننا ننتهز الفرصة اليوم لنؤكد ضرورة موازاة الحوارات الثنائية بين بغداد واربيل بلقاء وطني عاجل لوضع خارطة طريق واضحة لمستقبل العملية السياسية .
ان المسؤولية التأريخية تتطلب من جميع الأطراف تحركاً عاجلاً لتهدئة الأوضاع ونزع فتيل التأزم والتوتر في ظل التحديات التي يعيشها ابناء شعبنا اليوم، وهو ما لن يتحقق الا وفق حوار حقيقي وشفاف ضمن اطار بناء عراق اتحادي ديمقراطي موحد وهو ما دعونا اليه بادئ الامر ونكرر دعوتنا له الان .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
14 تشرين اول 2017