أعلن ائتلاف الوطنية بزعامة الدكتور اياد علاوي، انطلاق حملته الانتخابية بشكل رسمي، حيث اوضح علاوي في كلمة القاها خلال الحفل : “لقد أسهَمَتْ الممارساتُ السابقةُ في إيصالِ العراقِ الى حافةِ هاويةٍ سحيقةٍ ومدمرةٍ بسبب أعتمادِ المحاصصةِ الطائفيةِ والتهميشُ والاقصاءُ والفسادُ والاجتثاث المسيس مما أدى الى اصابةِ العمليةِ السياسيةِ بالخلل في أجواءٍ خطيرةٍ للغاية وسط تفاقم الازماتِ المتسارعةِ في العراق أدت للأسف الى ان يكونَ التدخلُ في بلادنا من قِبَلِ الدول هو القاعدةُ وليس الأستثناء بسبب الوهنِ والضعفِ الذي أصاب العراق.
واضاف علاوي : انه وإزاء هذهِ المخاطر، والتي باتت تهددُ وجودَ العراق لم نستطع ان نقفَ مكتوفي الأيدي لذلك قررنا تجديدَ الأنطلاقِ بمشروعِنا الذي تبنيناهُ وبنيناه على أساسِ الوطنِ والمواطنةِ مشروعاً لكل العراقيين، متمثلاً في أهدافِ وعزمِ أئتلاف الوطنيةِ الذي يُجسدُ بحقٍ وحقيقةٍ التنوعَ العراقي المبارك والذي يشكلُ عاملَ قوةٍ ورِفعهَ وليس عاملَ ضعفٍ وتراجعٍ واقتتال كما هو الحال.
وبيّن الدكتور علاوي انه وفي الوقت الذي نباركُ الانطلاقةَ الميمونةَ لأئتلاف الوطنية فإننا نجدُ في شعبنا وفي الأئتلاف المستقبل والأمل كوننا حرصنا ان يرتكزَ هذا المشروعُ الإنقاذيُ الكبير على كل شرائحِ المجتمع العراقي دون استثناء وان يكونَ الشبابُ والنساءُ والمهنيينَ وقوى الشعبِ العامل تركيباتهُ الاساسية وذلك بهدفِ إعادةِ بناء العمليةِ السياسيةِ على الأسس الصحيحة بتجاوزِ الطائفية السياسيةِ والغاءِ المحاصصة والإقصاءِ والتهميش ونقلُ الأجتثاثِ الى القضاء العادل وأغلاقُ هذا الملفِ المسيس.
واكد الدكتور علاوي الى ان الائتلاف لن يسكت او يسمحَ ان يحصلَ ما حصلَ في انتخابات عام 2010 من التفافٍ على إرادةِ شعبنا العراقي العظيم عندما صوت لنا بالأغلبية، لكن ارادةَ الشعب أُجهِضت انذاك من قِبل دولٍ من الخارج والجوار ومن تعاون معها داخلَ العراق.
ودعا الدكتور علاوي، الشعب العراقي الى دعمِ ومساندةِ أئتلاف الوطنية ومرشحيها من النساء والرجال والشباب … ومباركة عملِهم ومراقبته لتحقيقِ الدولةِ المنشودةِ التي لايكونُ فيها شخصٌ افضل من الآخر، ويكون الكل متساوين في بلدٍ يرعى أبناءه من دون تمييز ومحاصصة ويحققُ الامنَ والكرامةَ والرفاهيةَ لكلِ مواطن وينطلقُ الى الامام لبناءِ السلام والاستقرارِ في المنطقة.
المكتب الاعلامي لائتلاف الوطنية
15 نيسان 2018