صرح المتحدث الرسمي بإسم إئتلاف الوطنية السيد حسين الموسوي .. بالتالي :
بينما يسعى إئتلاف الوطنية إلى بذل كافة الجهود السياسية لمعالجةِ حالة الإحباط للناخب العراقي نتيجة الأداء المتردي للقوى السياسية الحاكمة خلال المرحلة المنصرمة، بمحاولة تكريس ذات الإرادة المتطرفة التي أسست لمنهج الطائفية السياسية والمحاصصة البغيضة وذلك من خلال إستمرار محاولاتها العديدة للإستحواذ على المساحة الأكبر دائرة نفوذها داخل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لاسيما ما حدث مؤخراً من انتهاكات واضحة وتدخلات أوضح في تعيين موظفي المراكز الانتخابية للمفوضية خارج العراق واللذين ينتمي الأغلب منهم إلى جهة سياسية واحدة بل إلى مكونٍ مذهبي واحد دون تحقيق المهنية والتوازن والكفاءة العادلة، وما هذه إلا محاولات يائسة وبائسة تدل على مستوى القلق الذي تشعر به هذه القوى السياسية بعد فشلها في إدارة السلطة.
وبالوقت الذي يؤكد فيه إئتلاف الوطنية رفضه لمثل هذه الممارسات الخاطئة، فإنه يؤكد أيضاً بأن الإستمرار بهذه التجاوزات داخل المفوضية العليا للانتخابات في داخل العراق وخارجه من شأنها أن تزيد من حجم المقاطعة والعزوف عن الانتخابات مالم تتمكن المفوضية من معالجة هذه الأمور بما يضمن نزاهة العملية الإنتخابية المقبلة، وإلا فان ذلك سيتسبب بكارثة كبيره وخطيره للعراق، وقد أعذر من أنذر .
المكتب الاعلامي لائتلاف الوطنية
26 نيسان 2018