﷽
من ابرز الامور التي ستؤذي العراق هو اعادة ما شهدته انتخابات عام ٢٠١٠ من تجاوز لاستحقاقات ائتلاف العراقية الفائز، والغاء للدستور، والالتفاف على نتائج الانتخابات بقوة، وقد اقترن ذلك بتدخلات سافرة من بعض الدول لتسهيل مصادرة ارادة الشعب العراقي الكريم، وهو ما أدى الى نتائج وخيمة كانت حصليتها ملايين النازحين واللاجئين والمشردين، ودمار مدن بأكملها وخراب مستمر لايزال يعصف بمقدرات العراق. قد تتكرر للأسف نفس المأساة اليوم، لكن بشكل آخر، من خلال محاولة غض النظر عن عمليات التزوير والخروقات الفاضحة التي شهدتها الانتخابات بحجج واهية والتسليم بعناوين تتسم بالاٍرهاب الفكري والسياسي الذي سيتسبب بكوارث خطيرة تضاف الى الكوارث التي خلفها الالتفاف على نتائج انتخابات ٢٠١٠ مما سيعزل الحكومة القادمة ومجلس النواب عن الشعب العراقي الكريم. اننا نهيب بالقضاء العراقي الموقر ان يكون منصفا ومحايدا في حكمه على الامور، ونحذر من وقوع بعض الساسة في هذا المطب الخطير خاصة الذين ناضلوا وحاربوا الديكتاتورية البغيضة في العراق واسسوا العملية السياسية فيه، وندعو الجميع الى الالتزام بان تكون مصلحة العراق واستقراره ووحدته وسلامة شعبه الكريم هي الأعلى.
المكتب الاعلامي لائتلاف الوطنية
18 حزيران 2018