منذ اليوم الأول لانطلاق التظاهرات الاحتجاجية المطلبية في محافظة البصرة الحبيبة، أكدنا ان البصرة ليست بحاجة لمسكنات ونبهنا لضرورة معالجة سوء الادارة والتخبط الذي عانته وغيرها من مدن العراق الكريم وذاق ويلاته ابناؤها الكرام حتى وصل الحال الى ما هو عليه.
ولقد دعونا الحكومة مرات ومرات لايجاد حلول جذرية تضع حداً لتلك المعاناة وفق برامج وخطط حقيقية وضمن توقيتات زمنية محددة، قبل ان تتعقد  الامور ويستفحل مروجي السوء .
 ان التباطؤ والتسويف وعدم النظر بواقعية وموضوعية لمأساة البصرة ومعاناة أهلها الكرام ومطالبات العقلاء، كانت احد الاسباب الرئيسة للاحداث المؤسفة والمؤلمة التي تشهدها المدينة والتي تتحمل الحكومة بلا شك جزءً من مسؤوليتها.
ان ابناء البصرة الكرام وعشائرها الابية وفعالياتها الاجتماعية كافة، مطالبون اليوم اكثر من اي وقت بضبط النفس وتفويت الفرصة على المندسين والمخربين والمساهمة في الحفاظ على الممتلكات العامة، والعمل على ان تبقى التظاهرات في مسارها القانوني والمطلبي والسلمي.
لقد آن اوان معالجة اوضاع البصرة والوطن بجدية وجذرية بعد ان فشلت ادارة ومجلس المحافظة بالتعامل مع الاحتياجات الخدمية لأهلها، مما يستوجب سحب صلاحياتها وتحويلها الى لجنة وزارية وبرلمانية مع رموز اجتماعية وسياسية مهمة في البصرة، بضمنهم المتظاهرين السلمين.

 حفظ الله البصرة واهلها من كل سوء 

ورد عنها كيد الكائدين
                                                               

المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي

8 ايلول 2018

لا يوجد تعليقات