لطالما اكدنا ودعونا ونبهنا قبل واثناء وبعد انطلاقة عمليات تحرير محافظة نينوى الى ضرورة وجود خطط محكمة ودقيقة لمرحلة ما بعد التحرير من داعش سواء في مجال الاعمار او الامن او الخدمات واعادة النازحين وتعويضهم.
ان وجود الالاف من العوائل الكريمة النازحة في المخيمات وتصاعد موجة النزوح العكسي من الموصل الى مخيمات النزوح الاخرى وبواقع ما لا يقل عن ١٠ عوائل يوميا، بسبب نقص الخدمات في المناطق المحررة بالاضافة الى الخروقات الامنية المتوالية يكشف بوضوح – مع الاسف- عدم وجود رؤية واضحة لما يجب ان تكون عليه نينوى بعد تحريرها .
ان مجلس الوزراء ومجلس النواب مطالبان اليوم بوقفة جادة لانصاف محافظة نينوى والمحافظات المنكوبة الاخرى في جميع المجالات والنظر بموضوعية لحصتها المقررة في موازنة العام المقبل، كما ان على الحكومة المحلية ومجلس المحافظة مضاعفة الجهود لتطبيع الاوضاع في المحافظة وتقديم الخدمات اللازمة لابنائها في ضوء الامكانيات المتوفرة .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
9 تشرين ثاني 2018