في تخرصات تعكس حجم الأزمة والتخبط الذي يعيشه بعض من وقف بوجه القيادة والشرعية الفلسطينية والداعية الى وحدة فلسطين، فحرّف ما ذكره الدكتور علاوي الذي شرح ما يقوله الاعلام الامريكي ولم يذكر او يتطرق ابدا الى منصات صواريخ لحركة حماس موجهة الى دول الخليج العربي.
غزة الحبيبة الجريحة ليست في موقع معاداة العرب والخليج، والدكتور علاوي ضد اقحام اسرائيل في هذا التصعيد الذي تشهده المنطقة، لذا فاننا نسجل استنكارنا للاسلوب المتردي للمدعو البردويل (الشخصية المهزوزة والتي لا تملك اي حضور).
ان الدكتور اياد علاوي كان وما يزال وسيبقى داعماً اساسياً ومسانداً لوحدة فلسطين حكومةً وشعباً ولسلطتها الشرعية المتمثلة بفخامة الاخ المناصل الرئيس محمود عباس وهو حريص اشد الحرص على تحقيق الاجماع الوطني الفلسطيني ويدرك جيدا حجم الضغوط التي تخضع لها بعض القوى لمصالح وغايات ضيقة سببت الأذى لشعبنا الفلسطيني.
اخيرا فان على المدعو “البردويل” ان يتحرر من التبعية لغير فلسطين وشعبها ومصلحتها الوطنية وان لا تكون مواقفه او تصريحاته مجرد املاءات لارضاء هذا الطرف او ذاك ضمن مصالح اقليمية لا ناقة فيها لشعبنا الفلسطيني ولا جمل، وليتذكر البردويل شهداء فلسطين الجريحة والتضحيات التي يقدمها اهلنا الكرام.
المكتب الاعلامي لحزب الوفاق الوطني العراقي
17 آيار 2019