من المعيب والمخجل جدا ان يعود البعض الى الترويج لإسقاطاته الطائفية المقيتة التي رفضها الشعب العراقي وتجاوزها ممثلوه في مجلس النواب.

ان التشكيك في الانتماءات الوطنية من قبل متهمين بعمليات سرقة وحالات فساد يكشف بشكل فاضح ان أحلام دولة الطوائف والمكونات ما تزال تعشعش في اذهانهم طمعا بجاه أو منصب على حساب معاناة شعبنا الكريم دون الاكتراث بما تسبب به هذا النهج من كوارث معاناة ما زال العراق يعيش تداعياتها حتى اللحظة.

اننا نرفض وندين بشدة أي محاولة للعزف على اللحن الطائفي النشاز والذي سئم العراقيون سماعه، بوصفه إساءة لمجلس النواب وللسلطات التنفيذية وهو ما يجب ان ينتبه اليه الجميع ويعمل على مكافحته.

أخيرا نؤكد ان العراق اجتاز المربع الطائفي وان الذي يدعي الحرص على أهله والخوف على مصلحتهم ينبغي عليه ان يُعلي الانتماء الوطني على ما دونه ويتخلى عن اطماعه الشخصية وانفاسه الطائفية، ولقد صدق من قال “ان كان بيتك من زجاج، فلا ترمي الناس بحجر”.

المكتب الاعلامي للمنبر العراقي

1 تموز 2019

لا يوجد تعليقات