صرح السيد ضياء المعيني القيادي في ائتلاف الوطنية بما يأتي:
يستمر نزيف الدم، ويذبح الشباب العراقي، كل يوم، بشهية مفتوحة لجهات خارجة عن القانون، وعلى جثث الشهداء ووسط الجرحى ونحيب الثكالى يحتدم الصراع على السلطة وترسم خرائط بشعة لطائفية سياسية ومحاصصة حزبية جديدتان دفع شبابنا السلميون ارواحهم لقبرهما في انتفاضة تشرين المباركة.
في هذه الاجواء المؤلمة، والبيئة الموبوءة، نرفض الحديث مع اي طرف كان للدخول في التشكيلة الحكومية المرتقبة والتي جاءت بارادات خارجية وبحماية الميليشيات المسلحة، وان الاقتصاص من قتلة الشهداء وحصر السلاح بيد القوات المسلحة وبسط سلطة القانون ضمن اعتبارات اخرى شروط لازمة التحقيق قبل الحديث عن هذا الامر.
الرحمة لشهداء العراق، والعار للقتلة الاشرار.
المكتب الاعلامي لائتلاف الوطنية
7 شباط 2020