صرح متحدث الرسمي بأسم الوفاق الوطني العراقي السيد محمد عبد الرزاق البديري مايلي:
عندما اندلعت التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة في تشرين الماضي، وقدم ابطال العراق اكثر من سبعمائة شهيد والاف المفقودين والجرحى سقطت حكومة عادل عبد المهدي بتاثير ذلك، لتسقط معها حقبة سوداء من تاريخ العراق وشيوع الطائفية والمحاصصة والفساد، فكان فعل وتأثير المتظاهرين والتظاهرات كبيراً وحاسماً بأن من سيأتي على رأس الحكومة عليه ان يحاسب المسؤولين عن تلك المجازر والمآسي وهذا هو العنوان الرئيس لمهمة الحكومة الجديدة التي جاء الكاظمي على رأسها واملنا خيراَ، خاصة وانه كان رئيس جهاز المخابرات والمفترض ان لديه معلومات دقيقة عن القمع الذي تعرض له الشعب العراقي.
ولكن مجريات الامور سارت على غير ما وعدوا به، فالايام تمر ولا حساب للقتلة والمجرمين بل ولم يتم الكشف عنهم صراحة رغم انهم معروفون واصابع الاتهام تشير بكل وضوح اليهم، والى من اعطاهم الاوامر.
ان التنصل من اداء هذه المهمة الوطنية والتي هي من صلب واجب الحكومة الجديدة أفقدنا الامل بوجود اصلاح حقيقي، مما ادى الى تصعيد عارم ان لم تبادر السلطة سريعاً بالايفاء بالتزاماتها.
المكتب الاعلامي لحزب الوفاق الوطني العراقي
27 تموز 2020