صرح متحدث مخول باسم حزب الوفاق الوطني العراقي السيد محمد البديري بما يلي:
شهد العراق من قبل، ومازال، أزمات متتالية، ومنذ أزمة العلاقات الكردية- الكردية في تسعينيات القرن المنصرم، كنا ومازلنا في حزب الوفاق الوطني نحاول مخلصين إيجاد حلولا عملية للحد من التوتر في العلاقات بين أبناء الوطن الواحد.
كما ويشهد الوضع العراقي اليوم تبايناً حاداٌ في وجهات النظر بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، حول العديد من القضايا، كما هو مبين في بيان حكومة الاقليم المحترمة ونعتقد جازمين بأننا نستطيع المضي إلى الحد الأقصى في هذا الصدد للتوفيق بين الآراء المتباينة بإعتماد آلية الحوار الأخوي البناء كون الوضع العراقي لا يحتمل المزيد من التوترات والأزمات فضلا عن الخشية من التصدعات ودخول المغرضين والحاق الضرر في نسيج المجتمع العراقي.
لذا ندعو فخامة الأخ رئيس الجمهورية برهم صالح بصفته حامياً للدستور للتدخل المباشر والإشراف على حوار عملي من الممكن له تعميق التفاهمات حول موارد الخلاف بين المركز والإقليم وخاصة تلك المتعلقة بواردات النفط والمنافذ الحدودية والمسائل الأخرى.
إن المخاطر التي تحيق بالبلاد تستدعي منا مثل هذه المناشدة لترشيد الاختلاف وتعزيز أواصر التآخي والإئتلاف من جهة، ومن جهة أخرى تأكيد قدرة العامل الوطني على تجاوز الأزمات وتذليل الصعوبات وإخماد الفتن.
المكتب الاعلامي لحزب الوفاق الوطني العراقي
14 آب 2020