تحت شعار لا لدولة المكونات والطوائف نعم لدولة المواطنة عقدت القوى والشخصيات المدنية والوطنية، اليوم السبت، اجتماعها الموسع الخامس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمناقشة الاوضاع الحالية والملفات المدرجة على جدول اعمال الاجتماع وبحضور ممثلين عن المتظاهرين السلميين والنقابات والاتحادات المهنية بالاضافة لعدد من القوى المدنية والوطنية من بينها المنبر العراقي وحراك تحشيد الوطني.
بحث الاجتماع ملف العنف المفرط الذي يتعرض له الناشطون والمتظاهرون السلميون والوعود والاجراءات الترقيعية التي تقوم بها الحكومة، وتمييع وعودها في محاكمة قتلة المتظاهرين ومعالجة مسألة السلاح المنفلت.
كما بحث المجتمعون ملف الانتخابات وشددوا على ضرورة تجاوز الاخطاء وحصول الخروقات التي شهدتها الانتخابات السابقة ضماناً لنزاهتها واستقلاليتها وشكك الاجتماع بأمكانية الوصول الى انتخابات ولو بالقدر المعقول من النزاهة، بالاضافة الى مناقشة الميثاق الوطني، الذي سيعلن عنه قريباً نتيجة لتردي الاوضاع وفشل العملية السياسية وتفاقم البطالة وتردي الواقع الاقتصادي وتغلغل الفساد، والذي يأمل المجتمعون بأن يؤسس هذا الاجتماع لعمل جبهوي وطني مدني يضم مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات والتجمعات الوطنية المؤمنة بالديمقراطية ودولة المواطنة وكل الشخصيات الوطنية المؤمنه بهذا التوجه.
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
29 آب 2020