تضاربت التصريحات مؤخراً حول موضوع المسؤولية عن حركة الطائرات ودخولها او خروجها من الأجواء العراقية، وكلمة حق نقول ان دخول الطائرات  العسكرية والمدنية في الاجواء العراقية يخضع لموافقات حكومية، وعندما تولى الدكتور اياد علاوي منصب رئاسة الوزراء منع طيران القوات متعددة الجنسيات من استهداف احد الرموز الدينية في حينها، من خلال التمسك بقواعد اشتباك التي لم يعمل بها لاحقاً.

اما حركة الطائرات المسيرة التي تستعمل بكثرة في السنوات الاخيرة فلا تخضع للموافقات الرسمية، اذ يتم التحكم بها عن بعد، عليه يتعين تضمينها في اتفاقية اشتباك واضحة تلافياً لأي خروقات قد تحدث.


المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي

15 كانون الاول 2020

لا يوجد تعليقات