بسم الله الرحمن الرحيم
ظهرت في الاونة الاخيرة اجراءات وسلوكيات لا تتفق مطلقاً مع الشعارات التي رفعت لأجل الوصول الى انتخابات نزيهة ومستقلة، من خلال محاولة الاستحواذ على مواقع مهمة في مفوضية الانتخابات وبطريقة غير مقبولة مطلقاً .
كما بدأ المال السياسي -كالعادة- يلعب دوراً واضحاً في المشهد الانتخابي فضلاً عن فوضى السلاح المنفلت واستمرار التظاهرات التي تندد بالوضع المأساوي الذي وصلت اليه العملية السياسية .
من هذا المنطلق، نجدد تحذيرنا من ان اجراء الانتخابات في مثل هذه الظروف دون ايجاد حل لتلك المشاكل، لن يحقق اي اصلاح منتظر، بل وسيزيد من نسبة العزوف الشعبي عن المشاركة فيها ويؤدي الى نتائج كارثية .
ان توفير البيئة المناسبة والمناخ الملائم لانتخابات نزيهة اصبح ضرورة قصوى، وهو ما يحتم على الحكومة ومجلس النواب الموقر والقوى السياسية الوطنية العمل على تهيئة الاجواء المناسبة لاجرائها بقدر مقبول من النزاهة، والا فلا داعي لاجراء انتخابات ستزيد من مأساة ابناء شعبنا ومعاناتهم.
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
١٤ نيسان ٢٠٢١