قبل اسابيع قليلة، كشفت الاخبار عن إملاءات للسيد علي اكبر ولايتي على شعب العراق الكريم ومجلس النواب العراقي تخص شأناً داخلياً يتعلق بتشكيل الحكومة العراقية وما وراء ذلك، وهي إملاءات واجهها واجهضها صمود الشعب العراقي الباسل، والمتظاهرين السلميين، والشهداء الذين سطروا بدمائهم الزكية في سوح المواجهات السلمية رفض العراقيين لأي تدخل من اي جهة خارجية كانت، يدفعهم ايمانهم بالله عز وجل، وحبهم للوطن، ووقف بعض القادة السياسيين العراقيين انتصارا للارادة العراقية وفي مقدمتهم رفيق دربنا، الاخ العزيز مسعود البارزاني.
لا يفوتني ان اشكر الدول التي وقفت مع العراق وشعبه الكريم وفي مقدمتهم المملكة الاردنية الهاشمية ودولة الكويت الشقيقتين العزيزتين وبعض الدول الاوربية، والولايات المتحدة التي ادانت الاعتداءات على شعب العراق ووعدت بمعاقبة القتلة.
ولا بد ان نتطلع اليوم لان يشترك الجميع في انزال اقصى انواع العقوبات بحق هؤلاء القتلة، وفق القانون العراقي، وتعويض اهالي الشهداء، ومعالجة الجرحى، وايجاد حل لمشاكل النازحين، وتعويضهم، والعمل على ارجاعهم الى مناطقهم معززين مكرمين، وبناء المدن المدمرة، واطلاق سراح المعتقلين والمختطفين، وإيقاف ملاحقاتهم ، والتعقبات بحقهم واجراء انتخابات مبكرة بموعد مثبت لدى المحكمة الاتحادية والأمم المتحدة في نيويورك وتعديل المفوضية وقانون الانتخابات.
كما ادعو الجار لان يعمل وفق اساس حسن الجوار مع العراق والدول العربية، وان ينتهج قيم التعايش السلمي،ويبتعد عن التنابز والاستحواذ، وان يعي جيداً ان العراق والدول العربية لايمكن ان يبتلع.
عاش العراق ومتظاهروه السلميون وشعبه الباسل .
عاشت رموز العراق الوطنية، رموز الكرامة والاباء
والى الامام نحو تحقيق التقدم المستمر
وفق الله شعبنا وكل دول الاعتدال
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
2 آذار 2020