فخامة الأخ عبد الفتاح السيسي، المحترم
رئيس جمهورية مصر العربية
 
تحية طيبة،،
 
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، وبألمٍ وحزنٍ شديدين، تلقينا نبأ وفاة الرئيس المرحوم محمد حسني مبارك، الزعيم المحنك والقائد العسكري البارع في حروب العرب مع اسرائيل
.
 
لقد خسر العرب برحيل الرئيس مبارك زعيماً وطنياً عروبياً لعب دوراً مهماً في دعم قضايا العراق منذ ايام معارضة نظام صدام، وبعض ما قام به عندما منح حركة الوفاق الوطني كجزء مهم من المعارضة العراقية مقراً اذاعياً وكذلك وجوداً سياسياً، وبعد سقوط نظام صدام استضاف مؤتمر شرم الشيخ وساهم سياسياً في ازالة مديونية العراق ايام الحكومة الانتقالية، كما دربت مصر الحبيبة ابان حكمه جزءا من قوى الامن الداخلي العراقية. رفض مغادرة مصر بعد ان تقدم بأستقالته اكراماً لشعبه وانتفاضته، وآثر البقاء في مصر  متحملاً ببسالة نادرة مسؤولية حكمه بأيجابياتها وسلبياتها
.
 
اتقدم لكم فخامة الرئيس ومن خلالكم الى اسرة الفقيد والشعب المصري الكريم وابناء امتنا العربية بخالص التعازي والمواساة بهذا المصاب، سائلاً المولى جل وعلا ان يتغمد الفقيد بواسع رحته وان يلهمكم الصبر الجميل وانا لله وانا اليه راجعون
.
 

اخوكم اياد علاوي

25 شباط 2020

لا يوجد تعليقات