يرى المنبر العراقي ان لحظة اطلاق الحوار الوطني، في ظل التعنت وعدم التفاعل الصادق والجاد مع ارادة الشعب العراقي، لم تحن بعد، فوجود المسلحين وتصاعد عمليات القتل والخطف والاعتقال والاستخفاف بقوى الشعب العراقي من المتظاهرين السلميين، يهدف الى فرض ارادة الاقلية السياسية على الاكثرية الشعبية من الجياع والمهمشين والاحرار الوطنيين الرافضين للاذلال والتدخلات الخارجية وقمع الحريات.
ان اطلاق الحوار الوطني يستلزم ارضية من النوايا السلمية والاقرار بالاخطاء وفتح ابواب المحاسبة الجنائية للكشف والاقتصاص من قتلة المتظاهرين والمفسدين والتسليم بالمطالب الجماهيرية في التغيير والاصلاح الشاملين وبضماناتٍ دولية غير قابلة للنقض لعدم توفر الثقة.
المكتب الاعلامي للمنبر العراقي
7 تشرين ثاني 2019