لطالما أكدنا ضرورة تعزيز خطط استرجاع ومسك الأرض بعد هزيمة داعش وإشراك الجهد الدولي في المعارك العسكرية من خلال تكثيف الجهد الأمني والاستخباري لمرحلة ما بعد استرداد الأرض لضرب اوكار الإرهاب وافشال خططه بعمليات استباقية ونوعية .
كما نبهنا الى ان الوجود المسلح لداعش لم ينتهي, ولم يقضى على منابعها الفكرية والعقائدية بعد, وان اعتداءاتها الإرهابية بحق أبناء شعبنا وشعوب العالم ستستمر وهو ما أثبتته الأحداث الاخيرة التي شهدتها محافظات ديالى وكركوك والانبار والموصل وجبال حمرين, ودعونا لتحقيق المصالحة والتوازن والخروج من المحاصصة الطائفية والإقصاء والتهميش وتغيير البيئة كليا لتكون طاردة للإرهاب وذلك لنضمن تحصين المجتمع والانتصار للسلم الأهلي, والاجهاز على الإرهاب بالكامل وتحقيق النصر المؤزر .
كما نحذر من ان التوترات والصراعات الشديدة في المنطقة ستخدم الإرهاب, وقد تؤدي الى صراع إقليمي لن يجني منه العراقيون ولا شعوب المنطقة سوى الويلات والدمار .
نؤكد مجددا ضرورة استثمار الانتصار العسكري بانتصار سياسي وإبقاء باب التعاون مع الدول الساندة للعراق في حربه على الإرهاب، مفتوحا .
عاش العراق وشعبه الباسل
المجد والخلود للعراق وشهدائه الأبرار والنصر لشعبنا على قوى الإرهاب.
المكتب الاعلامي لائتلاف الوطنية
3 نيسان 2018