يمر العراق بأزمة لربما هي الاخطر، اشتدت بعد الانتخابات الأخيرة التي شابتها الكثير من الإشكالات والطعون
ونظراً للتداعيات الحاصلة إضافة الى الخشية من ملامح عودة الإرهاب والتطرف، ولانعدام حل الإشكالية القائمة بين بغداد واربيل بشكل جدي وجذري، تبرز الحاجة اليوم لمعالجات حقيقية تكمن بتشكيل حكومة لإنقاذ البلاد وتهدئة الأوضاع وإجراء انتخابات جديدة ونزيهة
ان حكومة الانقاذ التي ندعو لها ستكون آخر المحاولات لمعالجة اوضاع البلاد المتأزمة، على ان تكون حكومة قادرة على الوفاء للمواطن وتلبية احتياجاته، تكون مسؤوليتها تحقيق الاستقرار وايجاد الحلول الفورية لابرز المشكلات في البلاد، ولانتشال العراق ونقله الى حالة تطمئن كل مواطن عراقي وتطمئن
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
15 تموز 2018