ماتزال البصرة، سلة العراق الاقتصادية وثغره على العالم، تعاني وبشكل مفجع، وعبر عقود طويلة من الحرمان والاهمال، رغم انها تطفو على بحر من الذهب الاسود، فالسياسات الحكومية البائسة جعلت هذه المحافظة الكريمة والصابرة فريسة للحروب والامراض والجوع والعطش.
فاضافة الى البطالة المتفشية بين شبابها والحرمان من لقمة العيش الكريمة ومن المياه الصالحة للشرب والزراعة ، كما في عموم العراق ، تعاني البصرة منذ مدة طويلة من الاجواء والمياه الملوثة والسامة والتي باتت تفتك بالالاف من المواطنين والذين هم ضحايا لمختلف الاوبئة والامراض السرطانية التي تسببت بها الحروب والتلوث والمنتجات الغذائية الفاسدة والمسرطنة والبعيدة عن الرقابية الصحية بسبب مناشئها المعلومة.
ان محافظة البصرة وهي تستغيث بكل الوطنيين الاحرار لانقاذها من هذا البؤس، تطلق صرخة ابنائها الاحرار بوجه كل الفاسدين والمنحرفين لتطبيع اوضاعها الخدمية والاقتصادية، والا فان لها وقفة تزلزل عروش الفاسدين والطائفين، وسيكون حزب الوفاق الوطني في البصرة في طليعة القوى الوطنية لتصحيح الانحرافات وتحقيق الاصلاح بطرق سلمية وبما يعيد للبصرة بسمتها ومكانتها الحضارية والاقتصادية بين شقيقاتها من المحافظات العراقية.

المكتب الاعلامي لحزب الوفاق الوطني العراقي
 

26 آب 2018

لا يوجد تعليقات