“لا للنفوذ الاجنبي الاقليمي او الدولي، نعم للصداقة مع الكل وفق المصالح المشتركة والاحترام الكامل للسيادة”
طالعنا الاخبار العامة أمس, إنّ السيد ترامب الرئيس الامريكي, زار قاعدة عسكرية في العراق تسمى عين الاسد وتقع في محافظة الانبار الكريمة.
إننا في الوقت الذي نتوجه فيه بالشكر لوقوف الولايات المتحدة والدول المتحالفة ضد الارهاب مع العراق في حربه القاتلة مع داعش, والتي لاتزال بقاياها موجودة من خلال عمليات هنا وهناك تستهدف شعبنا الكريم, ولايزال النازحين الكرام في مخيمات النزوح اللاإنسانية والمهجرين الى خارج العراق.
والانكى من ذلك, هو عدم السماح لبعض الاهالي الكرام من بعض المناطق المحررة من داعش بالعودة الى اماكنهم وبيوتهم.
ولكن نحن وشعبنا الكريم, لانعلم ماهي قاعدة عين الاسد, وهل هي قاعدة أمريكية أم عراقية, وهل وجودها إن كانت امريكية منظم بإتفاقيات رسمية أم لا, وهل ستقوم القوات المتواجدة فيها بشن معارك خارج العراق, ومع من ؟؟ وبموافقة من ؟؟ هذه أسئلة نطالب ان يوضحها مجلس النواب العراقي و الحكومة العراقية لشعبنا الكريم, ليس من باب التشكيك في الموقف الامريكي على العكس نحن مؤمنين بضرورة التحالف مع كل دول وقوى الاعتدال ضد التطرف وخاصة الدول التي إصطفت معنا مثل الولايات المتحدة الامريكية في قتالنا ضد داعش, فالمصارحة والوضوح بين الاصدقاء مطلوبة لإبقاء العلاقات واضحة وصحية ليرتفع رأس العراق عالياً والنصر للعراق والنصر للاعتدال .
اللـجـنـة الـتحـضـيـريـة للمنبر العراقي
27 كانون الاول 2018