كما كان متوقعنا، اختل نصاب الجلسة البرلمانية الاولى ولم ينجح البرلمان بانتخاب رئيسه ونائبيه وسط استقطاب شديد نخشى من تداعياته على مستقبل العراق وهو يمر بأشد ظروفه حساسيةً وحرجا.
ولعل قراءةً متأنيةً لمستقبل العملية السياسية في ضوء ما جرى ويجري تبعث على القلق والخوف، لذا فان الدكتور اياد علاوي يدعو لإعلاء مصلحة الوطن والاسراع في البدء بحوار وطني عاجل بين اطراف محددة جدا من تحالف الاصلاح والبناء من جهة والتحالف الكردستاني من جهة وتحالف البناء من جهة لمنع تفاقم الأزمة والوصول الى حلول منطقية ومقبولة تضمن سلامة واستقرار البلد, والأهم هو الاتفاق على شكل ونوع البرنامج الحكومي المقبل بعيداً عن الاسماء والمواقع والمسميات.
كما يجدد سيادته تأكيده ان الظروف الحالية لا تسمح بوجود معارضة حقيقية فاعلة وان الجميع ينبغي ان يتحملوا مسؤولية النهوض بهذا البلد ومعالجة ازماته.
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
4 ايلول 2018