يوم امس ، وايغالا في جرائمها ضد الانسانية ، نفذت الجماعات الارهابية، عملية غادرة ضد المدنيين الابرياء في احد احياء العاصمة السورية دمشق، لتؤكد مرة اخرى عالمية الارهاب ووجوب وحدة العالم في مواجهته .
وللاسف الشديد، ومع حرمة الدم الانساني، فقد كان غالبية ضحايا التفجيرات الارهابية المذكورة من ابناء شعبنا العراقي الكريم خلال زياراتهم للمراقد المقدسة في دمشق.
وازاء ذلك، يدين الدكتور اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية هذا العمل الارهابي الجبان، الذي يؤكد افلاس العصابات الارهابية وهي تقوم برفسات الاحتضار بعد اجماع العالم على اجتثاثها.
ويعرب الدكتور اياد علاوي عن عظيم حزنه لعدد الضحايا، وخاصة من ابناء شعبنا الكريم، سائلا الله الرحمة والمغفرة للشهداء، ومعبرا عن مواساته وتعاطفه مع اسرهم ومحبيهم، وانا لله وانا اليه راجعون.
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
12 آذار 2017