أكد نائب رئيس الجمهورية الدكتور اياد علاوي, اليوم الخميس, ان الطائفية السياسية والمحاصصة هي كانت وما تزال سببا رئيسا في تدهور اوضاع البلد وتمزيق النسيج المجتمعي لافتا الى انها لن تنجح وان الرهان عليها خاسر رغم المكاسب المؤقتة التي حققتها للبعض .
وأضاف سيادته : عملنا منذ البداية على بناء نظام سياسي بعيد عن الحزبية والمحاصصة الطائفية وهو ما نواصل العمل عليه اليوم, ونرى ان تشكيل مفوضية انتخابات بعيدا عن المحاصصة وسن قانون انتخابات عادل سيكون اللبنة الاساس في الاستقرار والسير نحو بناء دولة المواطنة وليس دولة المكونات.
جاء ذلك خلال تجمع عشائري موسع أقيم في قضاء الدورة جنوبي بغداد بحضور المسؤولين المحليين والقيادات الأمنية ووجهاء القضاء أعقب زيارته للمجلس المحلي وبلدية القضاء.
وثمن السيد نائب رئيس الجمهورية خلال الزيارة المواقف الوطنية لأبناء الدورة والتلاحم الأخوي في تصديهم للإرهاب لافتا الى ان ” قضاء الدورة يمثل عراقا مصغرا ومن الواجب ان ينال من الرعاية والإهتمام ما يوازي مكانته البطولات والتضحيات التي قدمها أبناءه” .
ولفت الدكتور علاوي أن قضاء الدورة يمثل رافدا مهما لدعم الاقتصاد العراقي وسلة خبز لبغداد وانه من غير المقبول ان يعاني ابناؤه جراء عدم وجود مستشفى فيه, موضحا انه سيتابع هذه الاشكالية بشكل شخصي وسيعمل على ايجاد حل لها بالتنسيق مع الجهات المختصة .
واضاف سيادته : الوضع الأمني في الدورة يشهد استقرارا ملحوظا بفضل جهود التشكيلات الأمنية المختلفة وتعاون المواطن الا ان الجانب الخدمي في بعض مناطقها يحتاج جهدا مضاعفا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن وبما يلبي احتياجات المواطن وتطلعاته وهو ما يحتاج مزيدا من التنسيق والتعاون بين مسؤوليها المحليين واعضاء مجلس المحافظة واعضاء مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
8 حزيران 2017