استقبل الدكتور اياد علاوي ، في مكتبه ببغداد اليوم الثلاثاء ، نخبة كريمة من شيوخ ووجهاء مدينة الصدر .
وقد ابدى الدكتور علاوي ترحيبه بالوفد الزائر معبرا عن المكانة الكبيرة التي تحتلها هذه المدينة الكريمة في نفسه، حيث شكل اعمارها وتحسين الواقع المعيشي لأهلها والارتقاء بمستوى الخدمات فيها اولوية حكومته خلال الوزارة الأولى بسبب شدة محرومية هذه المدينة المناضلة واستهدافها في عهد النظام السابق ومعاناة الملايين من اهلها .
وتحدث الشيوخ والوجهاء عن استمرار مظلومية سكان مدينة الصدر رغم كثرة الوعود التي قطعتها عديد الجهات الحكومية والسياسية ، حيث ان مدينة الصدر وبجميع قطاعاتها لاتزال تعاني من تهالك البنى التحتية ونقص الخدمات الاساسية من كهرباء ، وماء الشرب ، والصرف الصحي، والمدارس، اضافة الى تفشي الفقر والبطالة خصوصا بين الشباب والتي تسببت بالعديد من المشاكل الاجتماعية، مطالبين الدكتور اياد علاوي بالتدخل لدى الجهات المعنية لانقاذ المدينة وسكانها من اوضاعهم المزرية، حيث ملوا الوعود الكاذبة التي تطلقها الاحزاب المعروفة وقت الانتخابات ثم تتبخر بعدها .
وعبر الضيوف عن ثقتهم بالمشروع الوطني الذي يتبناه الدكتور اياد علاوي للعبور بالعراق صوب الخلاص من محنته الحاضرة والتي جرته اليها السياسات الطائفية ، فيما اكد الدكتور اياد علاوي على ان انتشال العراق من ازمته الحالية لايمكن ان يتم مع التهميش المتعمد لملايين العراقيين والتمييز بين ابناء الشعب الواحد على اسس عرقية او مذهبية او حزبية او فئوية ، مشيرا الى ان الحل هو في دولة المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة ، موضحا ان مشروع دولة المواطنة بات سفينة النجاة للجميع بعد ان تسببت المشاريع البديلة في اغراق البلد ببحر من الدماء ، والخراب والعوز والفساد الذي ينخر كل مرافق الحياة ، ووعد بالعمل مع اهالي مدينة الصدر لمواجهة هذه التحديات الخطيرة ومفاتحة المسؤولين في الدولة لمعالجة الاختلالات الكبيرة في التزاماتهم تجاه المواطنين فيها . وانتهى اللقاء الذي سادته الصراحة والودية بالاتفاق على تعزيز التواصل والتنسيق خدمة للمدينة واهلها الكرام .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
24 كانون الثاني 2017