في مناسبات عدة اطلقنا مناشدات متكررة لإطلاق سراح وزير الدفاع الإسبق سلطان هاشم احمد، وأخرها كان في اجتماع مشترك للرئاسات الثلاث قبل أربعة اشهر، وكنا ننطلق في ذلك من اعتبارات تصب جميعها في التأسيس لمرحلة جديدة من التوافق الوطني تقود الى تعزيز الانتماء الوطني والوحدة المجتمعية وتؤدي بالعراق الى اوضاع خالية من الانتقام والثأر.
كما ان هذه الخطوة تعزز دور القوات المسلحة وجهودها في مقاتلة الاٍرهاب وداعش، وانه من الدواعي الانسانية إطلاق سراح هاشم بعد انقضاء سنوات طويلة من سجنه وهذا سيصب في استقطاب عشيرة الطي العربية الأصيلة لصالح الانتصار على داعش، عدا عن ان الرجل لم تتلوث يداه بدماء العراقيين.
المكتب الاعلامي للدكتور إياد علاوي
٣ تشرين الثاني ٢٠١٥