تناقلت بعض وسائل الاعلام مؤخرا خبرا مفاده رفض الدكتور اياد علاوي تلبية دعوة رسمية للقيام بزيارة بروتوكولية لجمهورية ايران الاسلامية، وقد جاء هذا التصريح في سياق الحديث عن زيارة كان يفترض ان تتم في العام 2005 عندما كان الدكتور علاوي رئيسا للوزراء، حيث رغب ان تكون الزيارة زيارة عمل وليست بروتوكولية، ليقوم العراق بدوره في حل التوترات في المنطقة وتصفية الملفات سلميا وعبر الحوار .
ولابد من التأكيد مجددا حرص السيد علاوي على اقامة اطيب العلاقات مع جميع الدول العربية والاسلامية ودول المنطقة والعالم، وفي مقدمتها جمهورية ايران الاسلامية، على اسس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتبادل المتوازن للمصالح .
لقد كنا ومازلنا نتمنى على الجارة ايران ان تلعب دورا ايجابيا في استقرار المنطقة ومكافحة الارهاب والانخراط بجهد حقيقي لحل القضايا العالقة مع الدول العربية والارتقاء بالتعاون بما يعود بالنفع على دول وشعوب المنطقة، وتصب دعواتنا المتواصلة لعقد مؤتمر اقليمي جديد تشارك فيه ايران على غرار ماحصل في مؤتمر شرم الشيخ الاول عام 2005 في اطار تفهم وتقدير الدور الايراني المحوري في اية ترتيبات اقليمية للسلام والاستقرار والتعاون .
المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي
16 تشرين الثاني 2015